responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 220
[قال الإمام]:
قال المناوي "أي لفظ "آه" من أسمائه، لكن هذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن، وأسماؤه تعالى توقيفية".
قلت: ففيه رد على الصوفية الذين يذكرون الله بلفظ "آه، آه ... "! لأنه لم
يرو أصلاً!
"ضعيف الجامع" (437).

[875] باب هل القديم من أسماء الله؟
[قال الإمام]:
اعلم أنه ليس من أسماء الله تعالى: (القديم) وإنما هو من استعمال المتكلمين, فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن هو المتقدم على غيره فيقال: هذا قديم للعتيق, وهذا جديد للحديث, ولم يستعملوا هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره لا فيما لم يسبقه عدم كما قال تعالى: {حتى عاد كالعرجون القديم} (يس: 39) والعرجون القديم: الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني فإذا وجد الجديد قيل للأول قديم وإن كان مسبوقاً بغيره كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (1/ 245) والشارح في "شرحه" لكن أفاد الشيخ ابن مانع هنا فيما نقله عن ابن القيم في " البدائع " أنه يجوز وصفه سبحانه بالقدم بمعنى أنه يخبر عنه بذلك وباب الإخبار أوسع من باب الصفات التوقيفية.
قلت: ولعل هذا هو وجه استعمال شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الوصف في بعض الأحيان.
"التعليق على متن الطحاوية" (ص11 - 12).

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست